لقد أصبحنا وحدنا أخيرا …. أنا وأنت …. أخيرا إنفردنا لبعض صررت أملككي
أملك عينيك في كل مرة تنظرين فيها إلى كلماتي وتقرئين فيها سطوري بين شفتي
ربما سيقتحم الٱن العسكر هذا الشارع فيبدنني من على وجه الٱرض كأنني لم اكن عليها قط
….. ربما ستكون هذه هي الفرصة الأخيرة لكي أنظر فيها الى عينيكي وجمال سواد رموشيها
…. ربما سيكون هذا العناق ٱخر عناق لنا قبل ان ترحل فيها روحي الى ربي السماء
…. ليتني في هذه الاثناء أستطيع ان أطير بكي الى بلاد الهند فٱسأل ٱلهتهم هل خلقت في أرضكم فتاة أية بهذا الجمال
….. فيصدح السكان الأصلين هناك … إهدموا المعابد فلا إله يخلق هذا الجمال إلا رب العباد
…. ربما قد تكون هذه الكلمات آخر حديث بيننا فلقد انتزعني هواكي من أرضي المستعمرة فترك شظاياه في أنحاء جسمي
سامحيني لعلنا سنلتقي يوما ما
في يوم جديد او عام جديد أو في عالم أخر يخلو من الجبناء أمثلهم