موقف القادة الفرنسيين من الثورة التحريرية ورد فعلهم بين 1954-1956

يقول احد الفلاسفة الالمان ” بأن التاريخ هو الاسمنت الروحي لتقوية وحدة الامة ، و الدفع بها الى الامام في ظروف السلم و الحرب بجسم واحد ” و يعد هذا الكتاب مخزون تاريخي يتحدث عن الثورة التحريرية المباركة ..فهو يضم بين صفحاته موقف القادة الفرنسيين من الثورة التحريرية و رد فعلهم بين 1954-1956 ..
فهاذا الكتاب يعتبر العمل القوي الذي يقرب بين العواطف و الميولات و الاداة الصحيحة لتوحيد الوجدان و تقويته و تغذيته ، بالوعي و الارادة و التحدي الجماعي و المسؤولية و المصير المشترك ..
فثورة التحرير الخالدة قامت للتعبير عما كان يعيشه كل جزائري من ظلم و مذلة و استبداد و هوان و إهانات يومية …و كل هذا يدفع ابالقارئ و الباحث الى الخوض في غمار المقارنة بين التفاصيل الدقيقة و المتشعبة في المحلي و بين التلخيص و التوجيز في الوطني …