الاسلام بين الشرق و الغرب
1.750,00 د.ج
Dar Ranis
لرئيس علي عزت بيجوفيتش (الرئيس السابق للبوسنة، وقائدها السياسي، وزعيمها الفكري والروحي) صاحب اجتهادات مهمة فى تفسير ظاهرة الإنسان في كل تركيبيتها. وهذه التركيبية، المرتبطة تمام الارتباط بثنائية الإنسان والطبيعة، هي نقطة انطلاقه والركيزة الأساسية في نظامه الفلسفي… إنه ليس “مجتهدًا” وحسب، وإنما هو “مجاهد” أيضًا، فهو مفكر ورئيس دولة، يحلل الحضارة الغربية ويبين النموذج المعرفي المادي العدمي الكامن في علومها وفي نموذجها المهيمن، ثم يتصدى لها ويقاوم محاولتها إبادة شعبه.
ولكنه في ذات الوقت يستفيد من اجتهادات المفكرين الغربيين المدافعين عن الإنسان، ولعل إيمانه بالإنسان (الذي ينبع من إيمانه بالله وإدراكه لثنائية الطبيعة البشرية) هو الذي شد من أزره إلى أن كتب الله له ولشعبه النجاة، وهو الذي مكنه من أن لعب هذا الدور المزدوج.. دور المجاهد والمجتهد، ودور الفارس والراهب.
وتتميز كتابات علي عزت بيجوفيتش بالوضوح والتبلور. وقد قام الأستاذ محمد يوسف عدس بترجمة أهم كتبه “الإسلام بين الشرق والغرب” إلى العربية بلغة فصيحة، وخطاب فلسفي مركب، فجاءت عملًا فلسفيًا راقيًا يتسم بالدقة والجمال.
Produits similaires
قصص من حسن وسوء الخاتمة نهايات حسنة واخرى مؤسفة
معالم السور
معالم السور هو معلم على طريق القرآن، ومفتاح لسوره من الفاتحة إلى الناس ومنهاج لطالب تدبره ودليل إليه، ونافذة إلى جمال سوره وآياته
حوت صفحاته أسماء ٍ لسوره، وموضوعات لآياته، وتبيانا لمقاصده وأغراضه ومناسباته، وكشفا لغريبه ومبهماته،
وطرفا لأقلام أعلام سطرت شيئا يسيرا من لطائفه وهداياته إلى غير ذلك
مما يعين قارئ القرآن وحافظه على تصور السورة وتدبرها، وقد حرصت أن أخرج هذا الكتاب بأسلوب جديد، ماتع مفيد، فأرجو من االله أن أكون قد وفقت لما أملتة، وهديت لما أردته
واالله أسأل أن ينفع به، وأن يجعله خالصا لوجهه الكريم، ومن االله نستمد العون، ونستلهمه الرشد، ونسأله السداد
منهجية معالم السور
قمت بعون االله بتقسيم الكتاب إلى أربعة أقسام (السبع الطوال- المئون- المثاني- المفصل)،وقسمت كل سورة إلى ثمانية محاور.